تفسير ابن كثر - سورة ق الآية 37 | المكتبة الإسلامية صدقة جارية عن المغفور له بإذن الله خالد محمد القحطاني

,,

اللهم اجعل هذا العمل نافعاً لصاحبه يوم القيامة

ولمن ساهم وساعد بنشره

,,

تفسير ابن كثر - سورة ق - الآية 37

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ (37) (ق) mp3
" أَيْ لَعِبْرَة " لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْب" أَيْ لُبّ يَعِي بِهِ وَقَالَ مُجَاهِد عَقْل " أَوْ أَلْقَى السَّمْع وَهُوَ شَهِيد " أَيْ اِسْتَمَعَ الْكَلَام فَوَعَاهُ وَتَعَقَّلَهُ وَعَقَلَهُ وَتَفَهَّمَهُ بِلُبِّهِ وَقَالَ مُجَاهِد " أَوْ أَلْقَى السَّمْع " يَعْنِي لَا يُحَدِّث نَفْسه فِي هَذَا بِقَلْبٍ وَقَالَ الضَّحَّاك الْعَرَب تَقُول أَلْقَى فُلَان سَمْعه إِذَا اِسْتَمَعَ بِأُذُنَيْهِ وَهُوَ شَاهِد بِقَلْبٍ غَيْر غَائِب وَهَكَذَا قَالَ الثَّوْرِيّ وَغَيْر وَاحِد .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

اختر سوره

اختر اللغة