تفسير ابن كثر - سورة لقمان الآية 28 | المكتبة الإسلامية صدقة جارية عن المغفور له بإذن الله خالد محمد القحطاني

,,

اللهم اجعل هذا العمل نافعاً لصاحبه يوم القيامة

ولمن ساهم وساعد بنشره

,,

تفسير ابن كثر - سورة لقمان - الآية 28

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ ۗ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (28) (لقمان) mp3
وَقَوْله تَعَالَى " مَا خَلْقكُمْ وَلَا بَعْثكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَة " أَيْ مَا خَلْق جَمِيع النَّاس وَبَعْثهمْ يَوْم الْمَعَاد بِالنِّسْبَةِ إِلَى قُدْرَته إِلَّا كَنِسْبَةِ خَلْق نَفْس وَاحِدَة الْجَمِيع هَيِّن عَلَيْهِ " إِنَّمَا أَمْره إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُول لَهُ كُنْ فَيَكُون " " وَمَا أَمْرنَا إِلَّا وَاحِدَة كَلَمْحٍ بِالْبَصَر " أَيْ لَا يَأْمُر بِالشَّيْءِ إِلَّا مَرَّة وَاحِدَة فَيَكُون ذَلِكَ الشَّيْء لَا يَحْتَاج إِلَى تَكَرُّره وَتَوْكِيده" فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَة وَاحِدَة فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ " وَقَوْله" إِنَّ اللَّه سَمِيع بَصِير " أَيْ كَمَا هُوَ سَمِيع لِأَقْوَالِهِمْ بَصِير بِأَفْعَالِهِمْ كَسَمْعِهِ وَبَصَره بِالنِّسْبَةِ إِلَى نَفْس وَاحِدَة كَذَلِكَ قُدْرَته عَلَيْهِمْ كَقُدْرَتِهِ عَلَى نَفْس وَاحِدَة وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " مَا خَلْقكُمْ وَلَا بَعْثكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَة " الْآيَة .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

اختر سوره

اختر اللغة