تفسير ابن كثر - سورة الحج الآية 16 | المكتبة الإسلامية صدقة جارية عن المغفور له بإذن الله خالد محمد القحطاني

,,

اللهم اجعل هذا العمل نافعاً لصاحبه يوم القيامة

ولمن ساهم وساعد بنشره

,,

تفسير ابن كثر - سورة الحج - الآية 16

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يُرِيدُ (16) (الحج) mp3
وَقَوْله " وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ " أَيْ الْقُرْآن" آيَات بَيِّنَات " أَيْ وَاضِحَات فِي لَفْظهَا وَمَعْنَاهَا حُجَّة مِنْ اللَّه عَلَى النَّاس " وَأَنَّ اللَّه يَهْدِي مَنْ يُرِيد " أَيْ يُضِلّ مَنْ يَشَاء وَيَهْدِي مَنْ يَشَاء وَلَهُ الْحِكْمَة التَّامَّة وَالْحُجَّة الْقَاطِعَة فِي ذَلِكَ " لَا يُسْأَل عَمَّا يَفْعَل وَهُمْ يُسْأَلُونَ أَمَّا هُوَ فَلِحِكْمَتِهِ وَرَحْمَته وَعَدْله وَعِلْمه وَقَهْره وَعَظَمَته لَا مُعَقِّب لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيع الْحِسَاب.
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

اختر سوره

اختر اللغة