تفسير ابن كثير - سورة الأنبياء الآية 57 | المكتبة الالكترونية لك ولفقيدك صدقة جارية عن حمد بن سعد البالود ووالديه رحمهم الله

,,

اللهم اجعل هذا العمل نافعاً لصاحبه يوم القيامة

ولمن ساهم وساعد بنشره

,,

تفسير ابن كثير - سورة الأنبياء - الآية 57

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ (57) (الأنبياء) mp3
ثُمَّ أَقْسَمَ الْخَلِيل قَسَمًا أَسْمَعَهُ بَعْض قَوْمه لَيَكِيدَنَّ أَصْنَامهمْ أَيْ لَيُحَرِّضَنَّ عَلَى أَذَاهُمْ وَتَكْسِيرهمْ بَعْد أَنْ يُوَلُّوا مُدْبِرِينَ أَيْ إِلَى عِيدهمْ وَكَانَ لَهُمْ عِيد يَخْرُجُونَ إِلَيْهِ قَالَ السُّدِّيّ : لَمَّا اِقْتَرَبَ وَقْت ذَلِكَ الْعِيد قَالَ أَبُوهُ يَا بُنَيّ لَوْ خَرَجْت مَعَنَا إِلَى عِيدك لَأَعْجَبَك دِيننَا فَخَرَجَ مَعَهُمْ فَلَمَّا كَانَ بِبَعْضِ الطَّرِيق أَلْقَى نَفْسه إِلَى الْأَرْض وَقَالَ إِنِّي سَقِيم فَجَعَلُوا يَمُرُّونَ عَلَيْهِ وَهُوَ صَرِيع فَيَقُولُونَ : مَهْ فَيَقُول إِنِّي سَقِيم فَلَمَّا جَازَ عَامَّتهمْ وَبَقِيَ ضُعَفَاؤُهُمْ قَالَ " تَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامكُمْ " فَسَمِعَهُ أُولَئِكَ وَقَالَ اِبْن إِسْحَاق عَنْ أَبِي الْأَحْوَص عَنْ عَبْد اللَّه قَالَ : لَمَّا خَرَجَ قَوْم إِبْرَاهِيم إِلَى عِيدهمْ مَرُّوا عَلَيْهِ فَقَالُوا يَا إِبْرَاهِيم أَلَا تَخْرُج مَعَنَا ؟ قَالَ إِنِّي سَقِيم وَقَدْ كَانَ بِالْأَمْسِ قَالَ " تَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامكُمْ بَعْد أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ" فَسَمِعَهُ نَاس مِنْهُمْ .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

اختر سوره

اختر اللغة