تفسير ابن كثير - سورة الشعراء - الآية 38

تفسير ابن كثير - سورة الشعراء - الآية 38

فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ (38) (الشعراء)

ذَكَرَ اللَّه تَعَالَى هَذِهِ الْمَنَاظِر الْفِعْلِيَّة بَيْن مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام وَالْقِبْط فِي سُورَة الْأَعْرَاف وَفِي سُورَة طه وَفِي هَذِهِ السُّورَة : وَذَلِكَ أَنَّ الْقِبْط أَرَادُوا أَنْ يُطْفِئُوا نُور اللَّه بِأَفْوَاهِهِمْ فَأَبَى اللَّه إِلَّا أَنْ يُتِمّ نُوره وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ وَهَذَا شَأْن الْكُفْر وَالْإِيمَان مَا تَوَاجَهَا وَتَقَابَلَا إِلَّا غَلَبَهُ الْإِيمَان " بَلْ نَقْذِف بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِل فَيَدْمَغهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِق وَلَكُمْ الْوَيْل مِمَّا تَصِفُونَ " " وَقُلْ جَاءَ الْحَقّ وَزَهَقَ الْبَاطِل " الْآيَة .

تاريخ الحفظ: 4/8/2025 8:18:28
المصدر: https://al-sdqh.com/Ramih-Abu-Nasser/t-26-1-38.html