تفسير ابن كثير - سورة يونس - الآية 46

تفسير ابن كثير - سورة يونس - الآية 46

وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَىٰ مَا يَفْعَلُونَ (46) (يونس)

يَقُول تَعَالَى مُخَاطِبًا لِرَسُولِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْض الَّذِي نَعِدهُمْ " أَيْ نَنْتَقِم مِنْهُمْ فِي حَيَاتك لِتَقَرّ عَيْنك مِنْهُمْ " أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعهمْ " أَيْ مَصِيرهمْ وَمُنْقَلَبهمْ وَاَللَّه شَهِيد عَلَى أَفْعَالهمْ بَعْدك وَقَدْ قَالَ الطَّبَرَانِيّ : حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد حَدَّثَنَا عُقْبَة بْن مُكْرَم حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الْحَنَفِيّ حَدَّثَنَا دَاوُد بْن الْجَارُود عَنْ أَبِي السَّلِيل عَنْ حُذَيْفَة بْن أَسِيد عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " عُرِضَتْ عَلَيَّ أُمَّتِي الْبَارِحَة لَدَى هَذِهِ الْحُجْرَة أَوَّلهَا وَآخِرهَا " فَقَالَ رَجُل : يَا رَسُول اللَّه عُرِضَ عَلَيْك مَنْ خُلِقَ فَكَيْف مَنْ لَمْ يُخْلَق ؟ فَقَالَ " صُوِّرُوا لِي فِي الطِّين حَتَّى إنِّي لَأَعْرَف بِالْإِنْسَانِ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدكُمْ بِصَاحِبِهِ " وَرَوَاهُ عَنْ مُحَمَّد بْن عُثْمَان بْن أَبِي شَيْبَة عَنْ عُقْبَة بْن مُكْرَم عَنْ يُونُس بْن بُكَيْر عَنْ زِيَاد بْن الْمُنْذِر عَنْ أَبِي الطُّفَيْل عَنْ حُذَيْفَة بْن أَسِيد بِهِ نَحْوه .

تاريخ الحفظ: 30/4/2025 1:05:15
المصدر: https://al-sdqh.com/Qamra/t-10-1-46.html