طباعة الصفحة | تفسير ابن كثير - سورة الأنبياء - الآية 16

طباعة الصفحة | تفسير ابن كثير - سورة الأنبياء - الآية 16

وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (16) (الأنبياء)

يُخْبِر تَعَالَى أَنَّهُ خَلَقَ السَّمَوَات وَالْأَرْض بِالْحَقِّ أَيْ بِالْعَدْلِ وَالْقِسْط لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى وَاَللَّه لَمْ يَخْلُق ذَلِكَ عَبَثًا وَلَا لَعِبًا كَمَا قَالَ " وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْض وَمَا بَيْنهمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْل لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ النَّار " .

29/4/2025 9:36:32
المصدر: https://al-sdqh.com/Qamra/t-21-1-16.html