تفسير ابن كثير - سورة الأحقاف - الآية 12

تفسير ابن كثير - سورة الأحقاف - الآية 12

وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَامًا وَرَحْمَةً ۚ وَهَٰذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَىٰ لِلْمُحْسِنِينَ (12) (الأحقاف)

ثُمَّ قَالَ تَعَالَى " وَمِنْ قَبْله كِتَاب مُوسَى " وَهُوَ التَّوْرَاة" إِمَامًا وَرَحْمَة " وَهَذَا كِتَاب " يَعْنِي الْقُرْآن مُصَدِّق أَيْ لِمَا قَبْله مِنْ الْكُتُب " لِسَانًا عَرَبِيًّا " أَيْ فَصِيحًا بَيِّنًا وَاضِحًا " لِيُنْذِر الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ" أَيْ مُشْتَمِل عَلَى النِّذَارَة لِلْكَافِرِينَ وَالْبِشَارَة لِلْمُؤْمِنِينَ.

تاريخ الحفظ: 19/5/2025 4:16:05
المصدر: https://al-sdqh.com/Mohamed-Marsal/t-46-1-12.html