تفسير ابن كثير - سورة الأنعام - الآية 29

تفسير ابن كثير - سورة الأنعام - الآية 29

وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (29) (الأنعام)

ثُمَّ قَالَ مُخْبِرًا عَنْهُمْ أَنَّهُمْ لَوْ رُدُّوا إِلَى الدَّار الدُّنْيَا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ مِنْ الْكُفْر وَالْمُخَالَفَة" وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ " إِي فِي قَوْلهمْ يَا لَيْتَنَا نُرَدّ وَلَا نُكَذِّب بِآيَاتِ رَبّنَا وَنَكُون مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَيْ لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَلَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتنَا الدُّنْيَا أَيْ مَا هِيَ إِلَّا هَذِهِ الْحَيَاة الدُّنْيَا لَا مَعَاد بَعْدهَا وَلِهَذَا قَالَ " وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ " .

تاريخ الحفظ: 30/4/2025 6:41:31
المصدر: https://al-sdqh.com/Haya-Saleh-Al-Muqbil/t-6-1-29.html