تفسير الطبري - سورة الحديد الآية 1 | المكتبة الإسلامية صدقة جارية عن المغفور لهم بإذن الله أحمد سليمان البراك وزوجته وابنائه سليمان ومحمد ويونس وابنته إيمان

,,

اللهم اجعل هذا العمل نافعاً لصاحبه يوم القيامة

ولمن ساهم وساعد بنشره

,,

تفسير الطبري - سورة الحديد - الآية 1

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) (الحديد) mp3
{ سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْض } يَعْنِي تَعَالَى ذِكْره بِقَوْلِهِ : { سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْض } أَنَّ كُلّ مَا دُونه مِنْ خَلْقه يُسَبِّحهُ تَعْظِيمًا لَهُ , وَإِقْرَارًا بِرُبُوبِيَّتِهِ , وَإِذْعَانًا لِطَاعَتِهِ , كَمَا قَالَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : { تُسَبِّح لَهُ السَّمَاوَات السَّبْع وَالْأَرْض وَمِنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْء إِلَّا يُسَبِّح بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحهمْ } 17 44

وَقَوْله : { وَهُوَ الْعَزِيز الْحَكِيم } يَقُول : وَلَكِنَّهُ جَلَّ جَلَاله الْعَزِيز فِي اِنْتِقَامه مِمَّنْ عَصَاهُ , فَخَالَفَ أَمْره مِمَّا فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْض مِنْ خَلْقه { الْحَكِيم } فِي تَدْبِيره أَمْرهمْ , وَتَصْرِيفه إِيَّاهُمْ فِيمَا شَاءَ وَأَحَبَّ .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

اختر سوره

اختر اللغة