تفسير ابن كثير - سورة الطور - الآية 32

تفسير ابن كثير - سورة الطور - الآية 32

أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُم بِهَٰذَا ۚ أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ (32) (الطور)

ثُمَّ قَالَ تَعَالَى " أَمْ تَأْمُرهُمْ أَحْلَامهمْ بِهَذَا " أَيْ عُقُولهمْ تَأْمُرهُمْ بِهَذَا الَّذِي يَقُولُونَهُ فِيك مِنْ الْأَقَاوِيل الْبَاطِلَة الَّتِي يَعْلَمُونَ فِي أَنْفُسهمْ أَنَّهَا كَذِبٌ وَزُور" أَمْ هُمْ قَوْم طَاغُونَ " أَيْ وَلَكِنْ هُمْ قَوْم طَاغُونَ ضُلَّال مُعَانِدُونَ فَهَذَا هُوَ الَّذِي يَحْمِلهُمْ عَلَى مَا قَالُوهُ فِيك.

تاريخ الحفظ: 26/6/2025 7:57:23
المصدر: https://al-sdqh.com/Abdulmajeed-Abdullah-Al-Dahyan/t-52-1-32.html